[center]{مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ }
قوله عز وجل: {مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ...}.
إبليس يوسوس فى صدر الإنسان، فإذا ذكر الله عز وجل خنس.
{مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ}
قوله عز وجلّ: {يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ...}.
فالناس ها هنا قد وقعت على الجنة وعلى النسا كقولك: يوسوس فى صدور الناس: جنتهم وناسهم، وقد قال بعض العرب وهو يحدّث: جاء قوم من الجن فوقفوا، فقيل: من أنتم؟ فقالوا: أناس من الجن وقد قال الله جل وعز: {أنّه اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنّ} فجعل النفر من الجن كما جعلهم من الناس، فقال جلّ وعز: {وأَنَّهُ كان رِجالٌ من الإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ من الجنّ} فسمّى الرجال من الجن والإنس والله أعلم.
[تمّ كتاب المعانى، وذاك من الله وحده لا شريك له
والحمد لله رب العالمين، وصلّى الله على محمد وآله وسلم]
[تمت هذه النسخة المباركة بحمد الله وعونه وحسن توفيقه، وصلى الله على من لا نبى بعده محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيراً دائماً إلى يوم الدين والحمد لله رب العالمين آمين]. [/center]